اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 489
وستون سنة، وشَهِدَه خلقٌ كثير لا يُحْصَون، وصُلِّي عليه في الجامع، ودُفن في مقابر الصوفية عند أخيه، وحضر دَفْنَه نحوًا من مئتي ألف، وامتنع طائفة كبيرة من الصلاة عليه تديُّنًا [1] والأعمال بالنيَّات.
أعاد الله علينا من بركاته. [1] هذا نقله المؤلف عن "نزهة العيون ... " للرسولي، والذي ذكره معاصروه -كما تقدم- أنه لم يتخلف أحد في الصلاة عليه إلا من خاف على نفسه من الناس بسبب معاداته لشيخ الإسلام.
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 489