responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 454
ورثاه جماعة، وقال الشَّيخ زين الدين عمر بن الوردي:
عَثَا في عرضه قوم سِلاط ... لهم من نَثْر جوهره التقاطُ
تقيُّ الدِّين أَحمدُ خيرُ حبرٍ ... خُروق المعضلات به تخاطُ
توفّي وهو محبوسٌ فريد ... وليس له إِلى الدنيا انبساطُ
ولو حضروه حين قضى لألفَوا ... ملائكةَ النِّعيم به أَحاطوا
فيالله ماذا ضمَّ لحدٌ ... ويالله ما غطى البلاط
هم حسدوه لمّا لم ينالوا ... مناقبه فقد مكروا وشاطوا
وكانوا عن طرائقه كُسالى ... ولكن في أذاه لهم نشاط
وحبس الدر في الأصداف فخر ... وعند الشيخ بالسجن اغتباط
بآل الهاشمي له اقتداء ... فقد ذاقوا المنون ولم يواطوا
إمام لا وِلاية كان يرجو ... ولا وقفٌ عليه ولا رِباط
ولا جاراكم في كَسْب مال ... ولم يُعهد له بكم اختلاط
سيظهر قصدكم يا حابسيه ... ونيتكم إذا نُصب الصراط
فهاهو مات عنكم واسترحتم ... فعاطوا ما أردتم أن تُعاطوا
وحلوا واعقدوا من غير ردٍّ ... عليكم وانطوى ذاك البساط
من نظم الشَّيخ تقي الدِّين بن تيميَّة أَبياتًا قالها في قوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ مُنْجيات وثلاثٌ مُهْلِكَات» الحديث:

اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست