responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 400
مرْآةُ الجَنَان (1)
للعلاَّمة/ أَبي محمَّد عبد الله اليافعي اليماني (767)

وفيها [2] مات بقلعة دمشق الشَّيخ الحافظ الكبير تقي الدين أَحمد بن عبد الحليم بن عبد السَّلام بن عبد الله بن تَيْميَّة معتقلاً، ومنع قبل وفاته بخمسة أشهر من الدواة والورق. ومولده في عاشر ربيع الأَوَّل يوم الاثنين سنة إِحدى وستين وست مئة بحرَّان. سمع من جماعة وبرع في حفظ الحديث والأصلين، وكان يتوقَّد ذكاءً. ومصنفاته قيل: أكثر من مئتي مجلد، وله مسائل غريبة أُنكر عليه فيها، وحُبِس بسببها، مباينة لمذهب أَهل السنة [3].
ومن أقبحها نهيه عن زيارة قبر النَّبي عليه الصلاة والسلام [4]، وطعنه في مشايخ الصوفية العارفين كحجّة الإِسلام أَبي حامد الغزالي، والأستاذ الإِمام أَبي القاسم القُشيري والشَّيخ ابن العريف، والشَّيخ أَبي الحسن الشَّاذلي، وخلائق من أولياء الله الكبار والصفوة الأخيار.
وكذلك ما قد عُرف من مذهبه كمسئلة الطلاق وغيرها، وكذلك عقيدته في الجهة وما نقل عنه فيها من الأَقوال الباطلة، وغير ذلك مما

(1) (4/ 277) دار الكتاب الإسلامي، القاهرة، 1413.
[2] أي في سنة ثمانٍ وعشرين وسبع مئة.
[3] يعني الأشاعرة لأنه منهم!!.
[4] إِنما نهى الشيخ عن شدِّ الرحل، وليس عن مطلق الزيارة.
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست