responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 398
عيون التواريخ (1)
لمحمد بن شاكر الكتبي (764)

وفيها [728] في ليلة الثاني والعشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العالم العامل الزاهد العابد الورع الخاشع القدوة المحقق، شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن الشيخ الإمام العالم شهاب الدين عبد الحليم بن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين عبد السلام بن عبد الله ابن تيميَّة الحرَّاني الدمشقي بقلعة دمشق في القاعة التي كان محبوسًا بها، وغسَّلوه وكفَّنوه وأخرجوه من باب القلعة، وصلَّى عليه بباب القلعة الشيخ محمد بن تمام، ثم أتوا به إلى جامع بني أميَّة، وغلقت جميع أسواق دمشق، وامتلأ الجامع أكثر من يوم الجمعة، وحضروا [2] الأمراء والحجاب، وصَلَّوا عليه صلاة الظهر، وحملوه [3] الناسُ على رؤوسهم، وخرجوا به من باب الفرج، وبعض الناس من باب الفراديس وباب النصر وباب الجابية، وامتدَّ الناس إلى سوق الخيل إلى مقبرة الصوفية، ودُفِن إلى جانب قبر أخيه الشيخ عبد الله. وانصرف الناسُ متأسفين عليه، وختموا على قبره الختماتِ، وباتوا على قبرِه ليالي كثيرة، ورُؤِيَتْ له منامات صالحةٌ.

(1) (6/ 202 أ - ب) (مخطوطة قره جلبي زاده برقم 276).
[2] كذا على لغة "أكلوني البراغيث".
[3] كذا على لغة "أكلوني البراغيث".
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست