responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 382
وفي الكسوف هل يقبل قول المنجمين فيه ورؤية الأهلة» مجلد. «تحريم أقسام المعزمين بالعزائم المعجمة وصدع [1] الصحيح وصفة الخواتم». «إبطال الكيمياء وتحريمها ولو صحت وراجت». «كشف حال المرازقة». «قاعدة في العبيديين».
ومن نظم الشَّيخ تقي الدين رحمه الله تعالى على لسان هؤلاء الفقراء المجردين وغيرهم:
والله ما فَقْرُنا اختيارُ ... وإنّما فقرُنا اضطرارُ
جماعةُ كُلُّنا كُسالى ... وأكلُنا ما لهُ عيارُ
تسمعُ منّا إذا اجتمعنا ... حقيقةً كُلّها فشارُ
وله أجوبةُ سؤالاتٍ كَانَ يُسألها نظمًا فيجيب عنها نظمًا أيضًا وليس هذا موضع إيراد ذلك.
ومدحه جماعة من أهل عصره منهم شهاب الدين أَحمد بن محمَّد البغداذي المعروف بابن الأبرادي الحنبلي والشيخ شمس الدين [ابن] الصايغ وسعد الدين أَبو محمَّد سعد الله بن عبد الأحد الحَرَّاني، وأكثر من ذلك، ومنه:
لئنْ نافقوه وهو في السجن وابتغوا ... رضاهُ وأبْدَوا رقَقً وتودُّدوا
فلا غرو أن ذلّ الخصومُ لبأسه ... ولا عجبٌ أن هابَ سطوتَه العدى
فمنْ شيمَةِ العَضْبِ المُهَنَّدِ أنّهُ ... يُخاف ويُرجى مُغمدًا ومجَرَّدا

[1] في أعيان العَصر: "صَرْع"، وهو أجود.
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست