اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 275
معتقلاً. ثمَّ جُهِّز وأُخرج إِلى جامع البلد، فشهده أُمم لا يُحْصَوْن، فحُزروا بستين أَلفًا. ودُفن إِلى جنب أَخيه الإِمام شرف الدين عبد الله، بمقابر الصّوفية، رحمهما الله تعالى.
ورُئيت له منامات حسنة، ورُثي بعدة قصائد. وقد انفرد بفتاوى نيل من عرضه لأَجلها، وهي مغمورة في بحر علمه. فالله تعالى يُسامحه ويرضى عنه. فما رَأَيتُ مثله. وكل أَحدٍ من الأُمّةِ فيؤخذ من قوله ويتُرك. فكان ماذا؟!
أَخبرنا أَحمد بن عبد الحليم الحافظ غير مرَّة، ومحمَّد بن أَحمد بن عثمان، وابن فَرح، وابن أَبي الفتح، وخلق قالوا: أَنا أَحمد بن عبد الدَّائم، أَنا عبد المنعم بن كُليب.
ح وأَنبأَنا أَحمد بنِ سلامة عن ابن كليب، أَنا على بن بيان، أَنا محمَّد ابن محمَّد، أَنا إِسماعيل ابن الصّفَار، ثنا الحسن بن عَرَفة، ثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأَعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال لي رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّك لَتَنْظُرُ إِلى الطّيْرِ فِي الجَنَّةِ فَتَشْتَهِيه، فَيَخِرُّ بين يَدَيْك مشويًّا».
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 275