responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي    الجزء : 1  صفحة : 58
ومن نوادر الكتب التي وقف عليها ابن أنجب أيضا: كتاب أخبار القرّاء والرّواة لمحمد بن عمران المرزباني، الذي قال عنه: إنه يقع في «نحو ثلاثة آلاف ورقة، وهو في خزانة المدرسة النّظامية في عشرين مجلّدة» [1]. وقال أيضا عن كتاب الأجواد لنفس المؤلّف: «ووقع من أصوله إليّ بخطّه نيّف وعشرون ألف ورقة» [2]. ورأى أيضا تفسيرا للقرآن الكريم لعبد الله بن أحمد بن محمود الكعبيّ أبي القاسم البلخيّ «على رسم لم يسبق إليه في اثني عشر مجلّدا» [3].
إلى غير ذلك من أخبار المصنّفات والمصنّفين التي أتحفنا بها ابن أنجب في درّه الثمين.
ومما يؤخذ على ابن أنجب في هذا الكتاب أنه حينما كان يذكر عناوين المصنّفات، كان يقرنها بكلمة «كتاب»، وهو أمر لا يجوز إلاّ إذا كان لفظ «كتاب» جزءا من العنوان، ككتاب الأمّ للشافعي، وكتاب الأصنام لابن الكلبي، وكتاب الإمامة لابن عبّاد، وغيرها [4].

ثانيا: نسبة الكتاب إلى صاحبه:
على الرّغم من اختلاف المصنّفين حول عنوان كتاب الدّرّ الثّمين في أسماء المصنّفين، حيث سمّاه بعضهم أسماء المصنّفين، والبعض الآخر سمّاه أخبار المصنّفين، إلا أنه لا أحد منهم شكّك في نسبته لابن أنجب الساعي، فقد نقل منه محمد بن عليّ المعروف بابن الطّقطقى الحسنيّ (ت.709 هـ‌) بعض أخبار مترجميه في كتابه الأصيلي في أنساب الطالبيّين، وذكره بعنوانه الكامل، فقال: «قال ابن أنجب في كتابه الدّرّ الثمين في أسماء المصنّفين: حضرت داره بالكوفة فأحسن ضيافتي، وناولني ديوان

[1] الدر الثمين:52.
[2] المصدر نفسه:54.
[3] المصدر نفسه:327.
[4] خصص حاجي خليفة فصلا في كشف الظنون لهذه الظاهرة سماه: فصل في الكتب التي لا يصح تجريدها عن الإضافة:2/ 1383.
اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست