اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي الجزء : 1 صفحة : 345
العزيزي [1]، وكتاب في التصريف [2]، وكتاب مناسك الحجّ، وكتاب مجمع البحرين [3]، وكتاب التّكملة [4] في اللّغة، أجاد فيه، وكتاب أسماء الأسد: قرأته عليه، وكتاب مشارق الأنوار: في الحديث، جمع فيه صحيح البخاريّ ومسلم، وكتاب النّجم، وكتاب الشّهاب، وعدة كتب.
وحذف الأسانيد، واشترط أن يذكر فيه لفظ النبيّ صلّى الله عليه وسلم خاصة ولا يذكره في أول الحديث، بل يقتصر على ذكر الراوي فقط، مثل أن يقول: أبو هريرة: «يا حميراء، لا تفعلي هذا فإنه يورث البرص» [5]. فيجيء الحديث مبتورا لا يكاد يفهم معناه. فإنّ من لا يعلم أنّ هذا النهي كان لعائشة رضي الله عنها لمّا رآها تتوضّأ من ماء مسخّن بالشمس في إناء نحاس، لا يفهم لهذا الحديث معنى. ولمّا وقفت على هذا الكتاب جمعت كتابا سمّيته: كتاب نزهة الأخيار في شرح محاسن الأخبار [6]، ورتّبته على حروف المعجم.
وصنّف شيخنا الصّغانيّ المذكور، في آخر عمره، كتابا في اللّغة [1] من مؤلفاته في اللغة. [2] من مصنفاته في اللغة. [3] هذا كتاب جمع فيه الصغاني بين «تاج اللغة وصحاح العربية» لإسماعيل الجوهري وبين كتاب التكملة والذيل والصلة الذي وضعه هو نفسه على الصحاح. وتحتفظ مكتبة مجمع البحوث الإسلامية بإسلام آباد بباكستان بنسخة مصورة من كتاب مجمع البحرين. وقد أخطأ المستشرق (J .A .Haywood) فاعتبر مجمع البحرين كتابا في لغة الحديث والقرآن (انظر مقدمة العباب الزاخر:34). [4] التكملة والذيل والصلة وهو معروف بكتاب التكملة، جمع فيه ما أهمله الجوهري في الصحاح وبلغت مراجعه ألف كتاب من غريب القرآن والحديث واللغة والنحو والصرف وأخبار العرب وغير ذلك. والتكملة خير ما ألف حول الصحاح وتكملاته وحواشيه وإصلاح خلله وتصحيح وهمه ألفه في عام 635 هـ ويضم ستين ألف مادة. [5] أورده الدارقطني في سننه 1/ 38 في باب الماء المسخن والبيهقي في السنن الكبرى 1/ 6 - 7 في باب كراهة التطهير بالماء المشمس. وأورده الإمام ابن الجوزي مع الأحاديث الموضوعة وقال: إن له أربعة طرق منها قوله صلّى الله عليه وسلم: «لا تفعلي يا حميراء فإنه يورث البرص». كتاب الموضوعات باب إسخان الماء بالشمس:2/ 78 - 79. [6] لم نقف عليه في مصادر ترجمته.
اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي الجزء : 1 صفحة : 345