اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي الجزء : 1 صفحة : 342
مأثور، وتأليف بين أهل مرو مشهور. كان خازن الخزانة التي عملت في المدرسة الخاتونية، ووقف فيها من كتبه جملة، وكان بينه وبين الوطواط [1] رسائل ومكاتبات.
ومن تصانيفه: كتاب دوحة الشّرف في نسب آل أبي طالب: في ثماني مجلّدات، وكتاب رسائله، وكتاب الرموز وفاتحة الكنوز، وكتاب سبائك الذهب، وكتاب العروض: مشجّر، وكتاب كيهان شناخت: في الهيئة.
وقتله الغزّ لمّا وردوا خراسان في العشر الأوسط من رجب من سنة ثمان وأربعين وخمس مائة عن تسعين سنة [2].
الحسن بن محمد بن وكيع التّنّيسيّ [3].
قال الحافظ أبو عبد الله الصّوريّ [4]: كان الحسن التنّيسيّ أديبا فاضلا، شاعرا حلو العبارة، له كتاب سرقات المتنبّي.
ومن شعره: [كامل]
من أين للظّبي الغرير الأحور … في الخدّ مثل عذاره المتحيّر
رشأ كأنّ بعارضيه كليهما … مسكا تحدّر فوق ورد أحمر (5)
كانت وفاته بتنّيس في سنة تسعين وثلاث مائة بعلّة القولنج.
الحسن بن محمد بن الحسين بن حبيب البشير، أبو القاسم [1] مرت ترجمته في المحمدين. [2] إذا تأملنا تاريخ مولده وتاريخ وفاته نلاحظ أن الرجل عاش 83 سنة. [3] ترجمته في: يتيمة الدهر:1/ 372، ومعجم الأدباء:993، ووفيات الأعيان:2/ 104، وشذرات الذهب:3/ 141. [4] الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري المتوفى سنة 441 هـ ترجمته في: تاريخ بغداد:3/ 103، وسير أعلام النبلاء:17/ 627، والنجوم الزاهرة:5/ 48.
(5) ورد في طرة بحاشية الكتاب، أقول: ذكر الثعالبي في اليتيمة أن البيتين للأمير أبي فراس الحمداني، والصحيح أنهما لأبي الفتح البستي وهما في ديوان شعره برواية: من أين للرشإ الغرير الأحور في الخدّ مثل عذارك المتحدّر رشأ كأن بعارضيه كليهما مسكا تساقط فوق ورد أحمر
اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي الجزء : 1 صفحة : 342