اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي الجزء : 1 صفحة : 257
قصيدة أو إنشاء رسالة في معنى، فيكتبها في الحال من غير مسوّدة، إلى غير ذلك مما يطول ذكره [1].
وأكبر كتبه في الرسائل [2]، وله ديوان شعر، وله كتاب المقامات المعروفة بمقامات البديع [3]، وهي التي حذا ابن عليّ الحريريّ [4] حذوها.
أحمد بن داود، أبو حنيفة الدّينوريّ [5].
كان نحويّا أديبا مهندسا شاعرا منجّما حاسبا، أخذ النّحو عن ابن السّكّيت. مات في جمادى الأولى من سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وكان زاهدا ورعا.
وله من الكتب المصنّفة: كتاب الباه، وكتاب ما يلحن فيه العامة، وكتاب الشّعر والشّعراء، وكتاب الفصاحة، وكتاب الأنواء، وكتاب حساب الدور، وكتاب البحث في حساب الهند، وكتاب البلدان، وكتاب الجبر والمقابلة، وكتاب النبات [6] لم يصنّف مثله في معناه، وكتاب الردّ على من أخذ على الأصفهاني [7]، وكتاب الجمع والتفريق، وكتاب الأخبار الطّوال، وكتاب الوصايا، وكتاب نوادر الخبر [8]، وكتاب القبلة والزّوال، وكتاب إصلاح المنطق، وكتاب الكسوف، وكتاب تفسير القرآن. [1] يتيمة الدهر:4/ 256، ومعجم الأدباء:235. [2] نشرت رسائل بديع الزمان تحت عنوان كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان بتحقيق إبراهيم الأحدب الطرابلسي. [3] طبعت مرات عدة. [4] القاسم بن علي الحريري صاحب المقامات المتوفى عام 516 هـ. [5] ترجمته في: الفهرست:124، ومعجم الأدباء:258، وإنباه الرواة:76، والوافي بالوفيات:6/ 377، وبغية الوعاة:1/ 306. [6] طبع قسم منه. [7] في الفهرست: كتاب الرد على رصد الأصفهاني، وفي معجم الأدباء: كتاب الرد على لغدة الأصفهاني. [8] في الفهرست وفي معجم الأدباء: نوادر الجبر.
اسم الکتاب : الدر الثمين في أسماء المصنفين المؤلف : ابن الساعي الجزء : 1 صفحة : 257