responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 8
ومعلوم أنّ هذا الجهد لا يقدره إِلَّا من كابَدَ البحث في المشايخ النازلين، وقديمًا قيل:
لا يعرف الشوق إِلَّا من يكابده ... ولا الصبابة إِلَّا من يعانيها
وإن بعض الباحثين يكتب في مثل هذا الباب، ولا يؤدِّيه حقه، ولا يغلق الباب -في الجملة- على من بعده، بل يترك ثغرات، ويتعجَّل في دعوى عدم الوقوف على المترجم له، ونحو ذلك، ومع دعائي لهم بأن يوفقهم الله إلى إكمال ما نقص، واستدراك ما فات، وأن يجزي لهم العطاء على صالح قصدهم، وعلى ما بذلوه، إِلَّا أنّ البون شاسع، والفارق واسع بين هذا العمل وغيره، وحُقَّ لي أنّ أتمثل بقول القائل:
وما كُلَّ مخضوب البنان بثينة ... ولا كلّ مصقول السلاح يماني
وقد يسر الله -سبحانه وتعالى- لي فرصة التلخيص لأقوال الأئمة في المترجم لهم، وذكرت حكمًا ينبؤ عن أقوال الأئمة في الراوي، وكثيرًا ما أعلل حكمي على الراوي؛ ليكون عذرًا لي، ومنهجًا يستفيده طلبة العلم في كيفية الترجيح بين أقوال الأئمة الّتي ظاهرها التعارض، وقد ذكرتُ في مقدمة الكتاب الأوّل بعض التفاصيل في هذا الصدد، فأسأل الله سبحانه وتعالى أنّ يجعل هذا الكتاب نورًا وسراجًا لمؤلفه وقارئه صلّي ولجميع المسلمين، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى-آله وصحبه وسلم.
كتبه
أبو الحسن السليماني
دار الحديث بمأرب 21/ 6/ 1427هـ

اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست