اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 398
[441] محَمَّد بن العباس بن أحْمَد بن محَمَّد بن عصم بن بلال بن عصم بن العباس بن شعبة بن المحش بن عامر بن حسل بن بجادة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، أبو عبد الله، ابن أبي ذهل، الضَّبي، العصمي، الهَرَوي، الفقيه، الشّافعيّ.
سمع بهراة -وكان أول سماعه بها سَنَة تسع وثلاثمائة- محَمَّد بن عبد الله المخلدي، وغيره، وبنيسابور: أبا حامد الشَّرقي، ومكي بن عبدان، وأقرانهما، وكان وروده إليها سَنَة ست عشرة وثلاثمائة، وببَغْدَاد -وكان دخوله إليها سَنَة سبع عشرة وثلاثمائة-: أبا محَمَّد بن صاعد، ونحوه، وصادف البغوي ابن منيع في عِلَّة الموت، فلم يسمع منه. وبالري: ابن أبي حاتم، وغيره.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وأبو الحسن الحجاجي، وهما من طبقته، وأبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وابن أبي الفوارس، والبرقاني، وأبو يعقوب القرَّاب، وابن رِزْقَوَيه، وغيرهم.
قال أبو محَمَّد الثقفي: لما ورد أبو عبد الله بن أبي ذهل نيسابور كان يديم الاختلاف إلى جدِّي، فقال لنا جدِّي -رحمه الله-: هذا الفتى يجمع إلى زينة العلم التمكن في العقل، وعلو الهمة، والسياسة، وسيكون له بعدنا شأن. وقال الحاكم: سمعت الأستاذ أبا الحسن البوشنجي -رحمه الله- غير مرّة يقول: من نعمة الله على أهل تلك الديار بهراة وبوشنج مكان أبي عبد الله بن أبي ذُهل على ما وفقه الله تعالى من حسن العقيدة، وطهارة الأخلاق، وسخاء النفس، والإحَسَّان إلى الفقراء، والتواضع لهم، ثمّ يدعو له.
وقال الحاكم أيضًا: سمعت الشَّيْخ الإمام أبا بكر بن إسحاق غير مرّة: إذا ذكر الرئاسة يقول: بخراسان رئيسان ونصف: أبو بكر بن أبي الحسن بنسا، وأبو عبد الله بن أبي ذهل بهراة، ويشير بالنصف إلى أبي الفضل بن أبي النضر. وقال -أيضًا - كما في
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 398