responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 27
يغربل أقوال الرسول بحنكة ... وحزمٍ حصيفٍ تتقيه الرواسب
إذا قال {بِسْمِ اللهِ} في بحث مسند ... تنحت عن الإسناد تلك الشوائب
يعدد أسماء الرجال كأنّهم ... بنو عمه أو هم إليه الأقارب
فرحمه الله رحمة الأبرار، وأنزله منازل الشهداء الأخيار.
وكتاب "رجال الدارقطني" لا يخفى على اللَّبيب أنّه أجود ما كتب في بابه، إِلَّا أنّ الدكتور الرحيلي -حفظه الله- قال في كتابه [1]: وعلى الكتاب بعض المآخذ - كما سبقت الإشارة إليه في مقدمة هذا البحث - وأهمها: أنّه يعزو جميع الأخطاء الواقعة في السنن المطبوعة الّتي استدركها إلى الإمام الدارقطني وهذا ليس بصحيح، وماذا على الإمام الدارقطني من أخطاء النُّسَّاخ. اهـ.
قال مقيده- عفا الله عنه -: وفيما ذكر الدكتور- وفَّقه الله- نظر بين فإن عبارة شيخنا - رحمه الله - لا تدل على ما ذكره البتَّة، وهاك نصّ عبارة الشّيخ من آخر كتابه "تصويب أخطاء الجزء الأوّل من السنن"، و"تصويب أخطاء الجزء الثّاني من السنن"، و"تصويب أخطاء الجزء الثّالث من السنن"، و"تصويب أخطاء الجزء الرّابع من السنن ([2]) ". وهذه عبارات واضحات في رد ما فهمه الدكتور- وفَّقه الله- فالشيخ لم ينسب في هذه العبارات إلى الدارقطني أي خطأ وإنّما قال: تصويب أخطاء الجزء كذا وكذا ... إلخ أي تصويب الأخطاء الواقعة من الطباعة، أو من النُّسَّاخ، وفي مقدمة الكتاب [3] ما يرشد إلى ذلك فإن فيها ما نصه: ... إذا ذكر الرَّجل في "السنن" بغير ما هو مترجم به أو مصَحَّفًا فتتضمن الإحالة إصلاح التصحيف قدر الإمكان ... إلخ والله المستعان.
وكما سبق أنّه لا يخفى على ذي لب قدر ومكانة شيخنا وكتابه، وأنّه من المفيد جدًّا

[1] الإمام أبو الحسن الدارقطني (ص 279).
[2] ص (533، 539، 547، 555).
[3] ص (19).
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست