responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 224
وأخوه أبو القاسم الحنائي وعبد العزيز الكتاني، وأبو الحسن ابن أبي الحديد، وأبو العباس بن قبيس، وحيدرة بن علي، وابن أبي الرضا الأنطاكي، وجماعة آخرهم أبو الفضل عبد الكريم بن المؤمل الكفْرَطابي.
قال أبو الوليد الحسن بن محمَّد الدَّرْبَندي: كان خيرًا من ألف مثله إسنادًا وإتقانًا، وزهدًا مع تقدمه. وقال أبو محمَّد عبد الرّحمن بن عثمان التميمي: الثقة العدل الرضا، وقال رشَأ بن نظيف: قد شهدت سادات ما رأيت مثل أبي محمَّد بن أبي نصر، كان قرة عين. وقال الكتاني في "ثبته": لم ألق شيخًا مثله زهدًا وورعًا وعبادة ورئاسة وكان ثقة مأمونًا عدلًا رضًا، وكانت له أصول حسان بخطوط الوراقين المعروفين ابن فطيس والحلبي، وغيرهما، جمع له أبو العباس السمسار الحافظ طرق من روى عن جابر بن عبد الله الأنصاري: "نعم الإدام الخل"
وخرج هو على التراجم الّتي جمعها وغير ذلك. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ الإمام المعدل الرئيس مسند الشّام. ولد في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، قال الكتاني: وتوفي يوم الأربعاء الثّاني من جمادى الآخرة وقت الظهر من سنة عشرين وأربعمائة ودفن يوم الخميس بعد الظهر، ولم أر جنازة كانت أعظم منها، كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهللون ويكبرون، ويظهرون السُّنَّة، وحضر جنازته جميع أهل البلد حتّى اليهود والنصارى.
العلل (3/ 223)، ثبت الكتاني (برقم 188)، تاريخ دمشق (35/ 101)، مختصر تاريخ نيسابور (14/ 303)، النُّبَلاء (17/ 366)، تاريخ الإسلام (28/ 482)، العبر (2/ 218)، المعن (برقم 1375)، الإعلام (1/ 283)، الإشارة (ص 211)، مرآة الجنان (3/ 35)، الشذرات (5/ 100).

[224] عبد الرحيم.
كذا في تاريخ بغدادة حدثني أبو القاسم الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال سمعت عبد الرحيم -ولم ينسبه- يقول: إنَّ إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده

اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست