responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 181
هذا الشَّيْخ ولا سمعت منه شيئًا ثمّ تتبعت عليه ما حدث به فلقيته قد حدَّث عن: الثقات الأشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث سوى المقلوبات، أكره ذكرها كراهة التطويل. وقال الحاكم أبو أحْمَد: رأيت مشايخنا وكهولنا قد كتبوا عنه؛ لكن فيه نظر، يقال حبسه إسماعيل بن إسحاق القاضي إنكارًا عليه فيما كان يحدث به عن مشايخه. وقال الخليلي: روى عن شيوخ ثقات مناكير، وعُمِّر يقال: نيف على المائة، وروى عن شيوخ مجهولين مناكير، وكل طامة، والعجب أنّ الدارقطني روى عنه في "الأفراد" أحاديث. وقال أبو عبد الله الحاكم: حدَّث عن الثقات بأحاديث موضوعة، رأيت له نسخة يشهد القلب عليها أنّها كلها موضوعة. وقال الخَطِيب بعد أنّ ساق له حديثًا: هذا الإسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات، وقد أنّ العدوي أمرًا عظيمًا، وارتكب أمرًا قبيحًا في الجرأة بوضعه.
وقال مسلمة بن قاسم: كان أبو خليفة يصدِّقه في روايته ويوثقه. قال الحافظ: قلت: لم يسمع أحد من الأئمة ذلك. وقال الذَّهَبِي: شَيْخ قليل الحياء، ما تفكر فيما يفتريه. ذكره ابن حبّان فهْرته. وقال مرّة: جريء على وضع الأسانيد والمتون. وقال أيضًا: كذاب. وقال الحافظ: أحد الكذابين، لقيه ابن عدي.
سئل عن مولده فقال: سَنَة عشر ومائتين، ومات يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل سَنَة تسع عشرة وثلاثمائة، وقيل ثمان عشرة وثلاثمائة.
قلت: [وضاع لا جزاه الله خيرًا].
التعليقات على المجروحين (72)، المجروحين (1/ 292)، الكَامِل (2/ 750)، مختصره (474)، تَارِيخ ابن زبر (2/ 674)، المدخل إلى الصّحيح (1/ 177)، سؤالات حمزة (253، 284)، الإرشاد (2/ 532)، تَارِيخ بَغْدَاد (7/ 381)، موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 32)، الإكمال (3/ 394)، أطراف الغرائب (3/ 80)، المنتَظِم (13/ 301)، كشف النقاب (1/ 223)، الضعفاء والمتروكين (1/ 206)، تكملة الإكمال (2/ 661)، تَارِيخ الإِسْلَام (23/ 581)، العِبَر (2/ 4)، الإشارة (156)،

اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست