responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 175
[157] الحسن بن إسماعيل بن محَمَّد بن إسماعيل بن مروان بن الغمر الغساني، أبو محَمَّد، ابن الضراب المصري
حدَّث عن: الحسن بن رشيق العسكري، وأحْمَد بن مروان الدينوري، وأبي سعيد ابن الأعرابي، ودعلج، وسَلْم بن الفضل، وخلق كثير.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "غرائب مالك" وولده عبد العزيز بن الحسن، وأبو سعد الماليني، ورَشأ بن نظيف، وغيرهم.
قال الحافظ: وسيأتي في ترجمة الحسن بن اللَّيث ما يقتضي أنّ الدَّارقُطْنِي ضعف الضراب المذكور، وقد روى عنه الدَّارقُطْنِي وهو أكبر منه سِنًّا وقدرًا.
قال مقيده - عفا الله عنه -: الّذي في ترجمة الحسن بن اللَّيث أنّ الدَّارقُطْنِي ساق حديثًا عنه إلى مالك ثمّ قال: من دون مالك في الإسناد ضعفاء كلهم. وقال الماليني: ولي الختْم بدار الضراب، وصنف كتابًا في الرواة عن مالك، وكتابَا في أخبار مصر، وكتابًا في أخبار المعلمين، وكتابَا في المزاح، وكتابًا في المروءة. وقال ابن ماكولا: مكثر صاحب جموع. وقال الذَّهَبِي: الإمام المحدِّث ارتحل في الحديث وتميز، حدَّث عنه الدَّارقُطْنِي، وهو أكبر منه, وهو راوي كتاب "المجالسة" للدينوري، ولم تبلغنا أخباره كما في النفس، والظاهر من حاله أنّه ثقة صاحب حديث، ومعرفته متوسطة.
ولد سَنَة ثلاث عشرة وثلاثمائة قيس ومات يوم الأحد لاثنتين وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر سَنَة اثنتين وتسعين.
قلت: [ثقة مكثر].
ذيل ابن الطحان (210)، وفيات المصريين (132) للحبال، الإكمال (5/ 207)، الأَنْسَاب (3/ 593)، النُّبَلاء (16/ 541)، تَارِيخ الإِسْلَام (27/ 265)، العِبَر (2/ 183)، الإشارة (196)، الإعلام (1/ 266)، تذكرة الحفاظ (3/ 1024)، الوَافي بالوفيات (11/ 405)، اللِّسَان (3/ 30، 110)، حسن المحاضرة (1/ 371)، الشَّذَرات (4/ 493)، مُعْجَم المؤلِّفين (3/ 207).

اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست