اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 741
"الملخَّص" جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث مالك بن أنس، وهو على صغر حجمه جيد في بابه. وقال الذهبي في "التذكرة": الحافظ المحدِّث الفقيه الإِمام علاَّمة المغرب، كان حافظًا للحديث والعلل، بصيرًا بالرجال، عارفًا بالأصلين، رأسًا في الفقه. وقال في "النبلاء": كان عارفا بالعلل والرجال والفقه والأصول والكلام، مصنِّفًا يقظًا دينًا تقيًّا.
ولد يوم الاثنين لست مضين من رجب سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، ورحل إلى الشرق يوم السبت لعشر مضين من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وحج سنة ثلاث وخمسين، وتوفي ليلة الأربعاء ثالث شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعمائة، ودفن بباب تونس.
تنبيه: قال أبو بكر الصقلي: قال لي أبو الحسن القابسي: كُذب عليَّ وسموفي بالقابسي، وما أنا بالقابسي، وإنما السبب في ذلك أن عمي كان يشد عمامته شدة قابسية، فقيل لعمي: قابسي، واشتهرنا بذلك، وإلا فأنا قروي.
قال مقيده -عفا الله عنه-: وفي هذا رد على ما ذكره الأمير ابن ماكولا في "إكماله" حيث قال: وأما القابسي فجماعة من أهل قابس، بلد بالمغرب، ومنهم أبو الحسن علي بن محمَّد بن خلف القابسي.
تنبيه آخر: قال شيخنا -رحمه الله تعالي-: هو والحاكم في عصر واحد أقران، فرواية الحاكم عنه من رواية الأقران.
قلت: [أحد الحفاظ والأئمة، رأس في الفقه، مجاب الدعوة، كثير المناقب].
"المستدرك" (3/ 696/ 6480)، "المعرفة" (85)، "الإكمال"
اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 741