اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 699
سمع بالمصيصة: رشيق بن عبد الله، وبأطرابلس: خيثمة بن سليمان، وبالرقة: محمَّد بن محمَّد الفقيه، وبدمشق: أبا بكر الرَّقِّي، وبمكة -حرسها الله-: أبا سعيد بن الأعرابي، وببغداد: أبا بكر بن الجارود، والحسن بن علويه، وأبا العباس بن حُميد بن شيخ، وبتستر: أبا سعيد الحسين بن أحمد بن المبارك، وبحلب: أبا يعلى عبد المؤمن بن خلف النَّسَفي، وبأنطاكية: أبا الحسن محمَّد بن بكار بن كرمون، وبطرسوس: أبا بكر محمد بن سعيد بن الشقق، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وابنه أبو سعد إسماعيل بن علي، وأبو الحسن علي بن محمود الزوري، وأبو سعيد فضل الله بن أحمد بن محمَّد الميهني، وأبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن الحسن المؤدب، وسعيد بن أحمد بن محمَّد بن نعيم العَيَّار -وذكر أنه حدثه باستراباذ سنة ست وتسعين وثلاثمائة- وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": علي بن الحسن بن المثنى العنبري أبو الحسن الصوفي، كان له بيان ولسان في علوم الحقائق، سكن نيسابور غير مرة، آخرها سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، سمع أبا نعيم، وأقرانه، وكتب بالعراق، والشام، ومصر. وقال الإدريسي: قدم علينا سمرقند في سنة نيف وخمسين وثلاثمائة، وحدث بها عن أبيه، وخيثمة بن سليمان، وجماعة من أقرانهم من أهل الشام والعراق، وكان حسن الخلق، لطيف العشرة، جالس مشايخ الصوفية وصحبهم، وكان فصيحًا، حسن العبارة، ومع ذلك كان يزيد في الرقم، ويحدِّث عن أبيه عن جماعة من المتقدمين مثل: علي بن الجعد، وأبي كريب، وغيرهما، يسبق إلى القلب أنه عملها
اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 699