اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 601
[489] عبد الله بن علي بن حَمشَاذ بن سَختويه بن نصرويه بن مهرويه بن محمَّد بن كثير بن أحمد، أبو محمَّد ابن أبي الحسن، التَّمِيْمِي، الحَمشَاذي، النَّيسَابُوري.
سمع: أباه علي بن حَمْشَاذ الإِمام، وأبي طالب محمَّد بن علي بن معبد الهروي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
قال ابن الثلاج: قدم بغداد حاجًّا، وحدث بها.
قال مقيده -عفا الله عنه-: وفي "النبلاء" ترجمته أبيه. علي بن حَمْشَاذ، قال الحاكم: سمعت عبد الله ولده يقول: ما أعلم أن أبي ترك قيام الليل.
قلت: [مستور] وهل يلزم من كونه حدَّث في بغداد وهي عامرة بالحفاظ والنقاد أن يكون ثقة؟ الظاهر أنه لا يلزم ذلك، ولو أطلقنا ذلك لحكمنا بالثقة على كثير ممن لم يوثقهم الأئمة؛ لأن غالب الأمصار الكبار في ذلك الوقت كانت زاخرة بالعلماء، ثم إن هناك فرقاً بين رجل يُعقد له مجلس التحديث أو الإملاء في بغداد مثلًا وفي حضرة الجهابذة، وبين رجل حدث تلميذًا بغداديًا -سواء حدثه في بغداد أو في غيرها- وكذا فرق بين الصورة الأولى، وبين رجل دخل بغداد فحدث بها بعض الرواة، فالصورة الأولى صورة الحفاظ الكبار، بخلاف ما بعدها فلا يوثقون إلا بنص أو ما في معناه، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور" (44/ أ)، "تاريخ بغداد" (10/ 12)، "النبلاء" (15/ 399).
اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 601