اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 489
"يتيمته": كان أحد الأئمة في فقه الحنفية، ومن شعراء الفقهاء، وتقلد القضاء لآل سامان بسجستان وغيرها سنين كثيرة.
وقال عمر بن محمد النسفي في "تاريخه لعلماء سمرقند": كان على قضاء سمرقند في آخر عمره. وقال أبو سعد السَّمعاني: كان إمامًا فاضلًا جليل القدر، رحل إلي العراق وخراسان والشام والحجاز، وأدرك الأئمة والعلماء، وصنف التصانيف، وناظر الخصوم، ونظم الشعر، وولي القضاء ببلدان شتى من وراء النهر، وولي المظالم -أيضًا-. وقال ياقوت الحموي: كان فقيهًا شاعرًا محدثًا، رحل في طلب الحديث إلى نيسابور ودمشق. وقال ابن العديم: قيل إن اسمه محمد، والخليل لقب له، ويعرف بشيخ الإسلام، رحل إلي بلاد العراق والشام والجزيرة والحجاز وخراسان، وفي طريقه من حران إلي الشام دخل حلب أو بعض أعمالها، وكان فقيهًا على رأي أبي حنيفة - رضي الله عنه -. وقال الذهبي: الإمام القاضي شيخ الحنفية، الواعظ، قاضي سمرقند، كان من أحسن الناس وعظًا وتذكيرًا. وقال الحافظ في "نزهة الألباب": اسمه محمد، والخليل لقبه، ذكره ابن مندة.
ولد في الثالث والعشرين من المحرم سنة إحدى وتسعين ومائتين بسجستان، ومات بفرغانة في سلخ جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة مصنف فقيه جليل القدر].
"المستدرك" (4/ 405/ 7788)، "مختصر تاريخ نيسابور" (42/ ب)، "يتيمة الدهر" (4/ 387)، "الإكمال" (2/ 567)، (3/ 174)،
اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 489