اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 445
أنه حدثه بالكوفة من أصل سماعه.
قلت: [مجهول الحال].
"دلائل النبوة" (6/ 434).
[320] الحسين بن الحسن بن محمَّد بن حَليم، أبو عبد الله بن أبي محمَّد، الحليمي، الجُرْجاني ثم البُخارِي، الفقيه الشافعي.
حدَّث عن: أبي بكر محمَّد بن أحمد بن خَنْب، وخلف بن محمَّد الخيَّام، وبكر بن محمَّد بن حمدان الصيرفي، وغيرهم.
وأخذ الفقه عن أبي بكر القفال، وأبي بكر الأُودَني، وغيرهما.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم وهو أكبر منه، وأبو زكريا عبد الرحيم البخاري، وأبو سعد الكنجروذي، وآخرون.
قال الحاكم في "تاريخه": الفقيه، القاضي، أوحد الشافعيين بما وراء النهر، وآدبهم وأنظرهم بعد أستاذيه أبي بكر القفال وأبي بكر الأودني، قدم نيسابور سنة سبع وسبعين حاجًّا، فحدث، وخرجت له الفوائد، ثم قدمها سنة خمس وثمانين رسولًا من السلطان، فعقدنا له الإملاء، وحدَّث مدة مُقامه بنيسابور، وقضى في بلاد خراسان. وقال شيخه أبو بكر الأودني: أبو عبد الله الحليمي إمام. وقال حمزة السهمي: كتب الحديث، وتفقه وصار رئيس أصحاب الحديث ببخارا -وهو صغير- ونواحيها، وتولى القضاء ببلدان شتى، وسمعت أبا عبد الله الكرماني يقول: سمعت الإِمام أبا عبد الله الحليمي يقول: علق عني القاسم بن أبي بكر القفال صاحب "التقريب" أحد عشر جزءًا من الفقه، وورد الحليمي جرجان
اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 445