[216] أحمد بن نصر بن محمَّد، أبو العباس -وقيل: أبو الحسن- ابن أبي الليث، النَّصِيْبِي [1]، المصري، نزيل نَيْسابُور.
سمع بمصر: أصحاب يونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن أخي ابن وهب، وبالشام: أبا هاشم الكناني، وأحمد بن عبد الرحيم القيسراني، وبالعراق: أبا عبد الله الحكيمي، وإسماعيل الصفار، وبنيسابور: أبا العباس الأصم، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وجماعة.
قال الحاكم في "تاريخه": قدم علينا نيسابور، وهو باقعة في الحفظ، ولقد رأيته يومًا يذكر -بحضرة أبي علي الحافظ بن حَمَد- سليمان التيمي عن أنس، فشبهته بالسحر في المذاكرة، هذا سنة ثلاثين وثلاثمائة، ورد مع أبي الفضل العطار، وأبي العباس بن الخشاب، وكان مع هذا يتقشف، ويجالس الصالحين من الصوفية، وكتب عندنا سنين، ثم آذاه بلديٌّ له فخرج إلى ما وراء النهر، واشتغل بالأدب والشعر، ثم إنه تصرف للسلطان [1] بفتح النون، وكسر الصاد المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها الباء الموحدة، نسبة إلى (نَصِيْبِين)، بلدة عند آمد وميا فارقين من ناحية ديار بكر. "الأنساب" (5/ 393)، وتقع حاليًا في العراق تقريبًا. "أطلس تاريخ الإِسلام" ص (386، 417).
اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 343