responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 136
"الثقات"، وأهل السنة، ثم قال: لكن الحاكم قصده لأجل المذهب .... وقال في "الميزان" (2/ 503): هذه مجازفة قبيحة، وكلام من لم يخف الله. وقال ابن الجزري في "غاية النهاية" (2/ 185): ومما انتقد عليه قوله: أجمعت الأمة على أن القتبي كذاب. وسألت شيخنا الحافظ ابن كثير عن ذلك فقال: هذا تصحيف، وإنما هو العتبي بالعين فإنهم أجمعوا على ضعفه.
قال مقيده -عفا الله عنه-: استبعد بعض المعاصرين اعتذار الحافظ ابن كثير، يراجع في مقدمة السلوم للمدخل ص (23).

المأخذ السادس: قوله: في أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وُلد مسرورًا مختونًا قد تواتر هذا.
ففي "المستدرك" (2/ 707): وقد تواترت الأخبار أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ولد مختونًا مسرورًا. قال الذهبي في "التلخيص": ما أعلم صحة ذلك؟! فكيف يكون متواترًا؟!
وقال في "الميزان" (3/ 608): ومن شقاشقة قوله في أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولد مسرورًا مختونًا قد تواتر هذا. وقال ابن الجزري في "غاية النهاية" (2/ 185): ومما انتقد عليه، قوله: إن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولد مختونًا مسرورًا قد تواتر هذا، ثم قال: والخلاف فيه مشهور بين العلماء اهـ.
قال العلامة أحمد بن محمَّد القسطلاني في "المواهب اللدنية" (1/ 133 - 134) بعد ذكره كلام الحاكم، وتعقب الذهبي عليه: وأجيب: باحتمال أن يكون أراد بتواتر الأخبار اشتهارها وكثرتها في السير، لا من طريق السند المصطلح عليه عند أئمة الحديث اهـ.

اسم الکتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست