اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 97
المُصنِّف في علم الحديث والفقه والأصول، والجمع بين المعقول والمنقول.
وقال الحافظ ابن حجر في كتابه "إنباء الغمر" (1/ 62) في ترجمة بن رافع السلّامي معلقًا على ما ذكر من المفاضلة بينه وبين ابن كثير: قلت: والإنصاف أنّ ابن رافع أقرب إلى وصف الحفظ على طريقة أهل الحديث من ابن كثير: لعنايته بالعوالي، والأجزاء، والوفيات، والمسموعات دون ابن كثير، وابن كثير أقرب إلى الوصف بالحفظ على طريقة الفقهاء لمعرفته بالمتون الفقهية والتفسيرية؛ دون ابن رافع، فمن يجمع بينهما يكون الحافظ الكامل، وقيل من جمعهما بعد أهل العصر الأوّل، كابن خزيمة والطحاوي، وابن حبّان، والبَيْهقي، وفي المتأخرين شيخنا العراقي.
قلت: وفيما يأتي أتحدث بإيجاز عن معرفته بأبرز تلك العلوم:
أوَّلًا: العقيدة:
كان -رحمه الله- صاحب معرفة واسعة بالمذاهب المختلفة الّتي تشعبت آراؤها، واختلفت أهواؤها، فكانت بمنأى عن العقيدة الإِسلامية الشّافعيّة، فألف في ذلك كتبًا قيمة، فمنها الخاص بمسائل معينة، ومنها العام لكل مسائل العقيدة، فمن الأوّل كتاب:
1 - "إثبات عذاب القبر".
2 - "الأسماء والصفات"
3 - "الإيمان".
4 - "البعث والنشور".
5 - "الجامع المصنف في شعب الإيمان".
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 97