responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 85
الفائدةُ الثّالثة: في ذكر أبرز المؤثرين من شيوخه في مجرى حياته وتكوينه العلمي:
لقد برز الإمام البَيْهقي- رخمه الله تعالى- في جوانب شتى من العلوم والمعارف الإِسلامية كالحديث، والفقه، والعقيدة، والتفسير، وقد كان لشيوخه الأثر الكبير في ذلك، خاصّة من تكون بهم، وإليك بعض من تكوّن بهم في هذه العلوم:
أوَّلًا: الحديث:
لقد كان للبيهقي في هذا الفن المبارك عدة من الحفاظ؛ احتل بملازمته إياهم مكانته العظيمة، ومنزلته الرفيعة، ومن هؤلاء.
1 - محمَّد بن الحسين بن داود، أبو الحسن العلوي.
قال الحاكم في "تاريخه": هو ذو الهمة العالية، والعبادة الظاهرة. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام السَّيِّد، المحدث الصدوق، مسند خراسان، حدث عنه: الحاكم، وأبو بكر البَيْهقي، وهو أكبر شيخ له.
2 - محمَّد بن عبد الله بن محمَّد أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المعروف بابن البيِّع:
قال السمعاني في "الأنساب" (1/ 461): كان أستاذه في الحديث الحاكم أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الحافظ.
وقال الذهبي في "النُّبَلاء" (18/ 164): سمع من الحاكم أبي عبد الله الحافظ فأكثر جدًا، وتخرج به. وقال -أيضًا - (18/ 165): عنده عن الحاكم وقر بعير، أو نحو ذلك. وقال ابن كثير في "طبقاته" (1/ 359): أكثر عنه، وبكتبه تفقه وتخرج، ومن بحره استمد، وعلى منواله مشى. وقال ابن

اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست