responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 70
المبحث الرّابع: شيوخه
وأمّا شيوخه فهم موضوع هذه الرسالة ومادتها, ولكن جرت العادة في
مثل هذا المقام أنّ أذكر بعض الفوائد المتعلّقة بهم، فأقول وبالله التوفيق:

الفائدةُ الأولى: فيما يتعلّق بذكر ما قيل في عددهم:
قال الذهبي في "تاريخه" (30/ 439): وشيوخه أكثر من مائة شيخ، وكذا قال تلميذاه الصفدي في "الوافي بالوفيات" (6/ 354)، والسُّبكي في "طبقاته" (4/ 9).
وقال د. عبد المعطي قلعجي في مقدمة "السنن الصغير" ص (30): ويصل عدد شيوخ البَيْهقي، ومن أخذ عنهم العلم -في تقديري- بعد استقراء مطولات كتبه: "السنن الكبير"، و"دلائل النبوة"، و"المعرفة في السنن والآثار"، و"الجامع في شعب الإيمان"، و"السنن الصغير"، وغيرها إلى مائتين وخمسين عالم وشيخ.
وقال الشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مقدمة "الخلافيات" ص (40): ذكر السبكي- وغيره- أنّ شيوخ البَيْهقي يبلغون أكثر من مائة شيخ.
قلت: ولو قيل: أكثر من مائتين لكان القول صوابًا فقد حاول الأستاذ محمَّد ضياء الرّحمن الأعظمي حصرهم فظفر بمائة واثنين وثلاثين شيخًا، على تكرار وقع في بعضهم، وفوت للقليل منهم في "السنن الكبرى".

اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست