اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 62
وحدث بها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة. وقال عبد الغافر في "السياق": سعيد بن العباس بن محمَّد الهروي، قدم نيسابور حاجًا سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، فقعد له الإملاء، وحضره المشايخ، وسمعوا منه، وانتخبوا عليه [1].
قلت: ولعلّ ذلك كان في آخر سنة اثنتي عشرة وأربعمائة بعد خروج البَيْهقي من نيسابور إلى العراق، لذا لم يأت التصريح عنه بسماعه منه بنيسابور كما هي عادته، وإنّما صرح بسماعه منه في طريقه إلى مكّة، وفي المسجد الحرام، والله أعلم.
وقد صرح في رحلته هذه بسماعه من عدد كثير من علماء مكّة والمجاورين بها، وهم:
- أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن الكسائي المصري [2].
- أبو عبد الله أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن عبد الصمد البَغْدادي [3].
- أبو محمَّد الحسن بن أحمد بن إبراهيم العَبْقَسِي المكي [4].
- أبو منصور طاهر بن العباس بن منصور المروزي. (5)
- أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن العباس المصري. (6)
- أبو الحسن علي بن محمَّد بن بندار القزويني. (7)
(1) "المنتخب" من "السياق" ص (231).
(2) "السنن الكبرى" (3/ 207).
(3) "السنن الكبرى" (3/ 235).
(4) "السنن الكبرى" (3/ 60).
(5) "الزهد الكبير" برقم (616).
(6) "السنن الكبرى" (5/ 328).
(7) "السنن الكبرى" (8/ 324).
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 62