responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 57
الله بن عبد الله الحُرْفِي ببغداد إملاءً في جامع المنصور [1]. وفي "سننه الكبرى" ([2]/ 411) -أيضًا -: أنبأ أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي في جامع الحربية [2] بمدينة السّلام. وفي "السنن" "الصغرى" [3]: أخبرنا أبو الحسين بن بشران في جامع عبد الرزّاق. وفي "الكبرى" [4]: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن علي الفتن في في مسجد الرَّصافة [5] ببغداد في كتابه. وفي كتاب "إثبات عذاب القبر" [6]: أخبرنا أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البَزَّاز ببغداد في الكرخ [7] من أصل كتابه. وفي "سننه الكبرى" ([2]/ 219): أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمَّد بن القاسم بن الغضائري بباب الشّام، وقد صرح بسماعه في رحلته هذه من عدد كثير من علماء وأعيان بغداد، وهم:

[1] ويسمى -أيضًا - جامع المدنية، والمسجد الجامع، بناه المنصور ملاصقًا لقصره قصر الذهب، باللبن والطين، وقد كانت مساحته الأولى مائتين في مائتين، بقي كذلك إلى عهد هارون الرشيد؛ فأمر بنقضه وإعادة بنائه بالآجر والجص، وكان الفراغ من بنائه والصلاة فيه سنة ثلاث وتسعين ومائة, وفي عهد خلافة المعتضد بالله شكي إليه ضيقه وأن النَّاس يضطرهم الضيق إلى أنّ يصلوا في المواضع الّتي لا تجوز في مثلها الصّلاة؛ فأمر بالزيادة فيه، وكان الفراغ من بنائه والزيادة فيه في سنة ثمانين ومائتين. "تاريخ بغداد" (1/ 107 - 108).
[2] قال السمعاني في "الأنساب" (2/ 234): محلة معروفة بغربي بغداد بها جامع وسوق.
[3] مع "المنة الكبرى" (5/ 520).
[4] (1/ 374).
[5] بناه المهدي في أول خلافته سنة تسع وخمسين ومائة، ولم تكن صلاة الجمعة تقام بمدينة السّلام إِلَّا فيه، وفي جامع المدينة إلى وقت خلافة المعتضد. "تاريخ بغداد" (1/ 109).
[6] برقم (202).
[7] بالفتح ثمّ السكون, وخاء معجمة, وهي كلمة نبطية, من قولهم: كَرَخْتُ الماء وغيرها إذا جمعته إلى موضع. انظر: "مرصد الاطلّاع" (3/ 1155).
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست