اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 522
"المنتخب من السياق" برقم (1387)، مقدمة "السنن الكبرى" ص (44).
[143] كامل بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الرّحمن، أبو جعفر، العزائمي، المُسْتَمْلي، النَّيْسابُوري.
حَدَّث عن: وأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الرَّازِي إملاء من كتابه، أحمد بن إبراهيم الثّوريّ، وأبي نصر أحمد بن محمَّد بن حامد بن يحيى البلخي البَغْدادِي، وأبي عمرو أحمد بن نصر بن إبراهيم الخفاف النيسابوري الواعظ -عودًا وبدءًا [1] -، وأبي سعيد إسماعيل بن أحمد الخلال، وأبي سهل بشر بن أحمد بن بشر بن محمود الدِّهقان الإسفرايني المهرجاني، وأبي عبد الله بشر بن محمَّد بن عبد الله المزني، وأبي علي حامد بن محمَّد بن عبد الله بن معاذ الرفاء الهروي، وأبي علي الحسن بن أحمد بن اللَّيث الشيرازي، وأبي أحمد الحسين بن علي التميمي -من كتابه-، وأبي الفضل صالح بن أحمد بن أحمد الحافظ، وأبي الفرج عبد الواحد بن بكر الوَرَثاني الصُّوفِي، وعلي بن بندار الصَّيرفي، وأبي الحسن علي بن محمَّد بن علي الخلعاني السمناني -بالدامغان-، وأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين البَغْدادي بها، وفتح بن عبد الوهّاب الفقيه، وأبي عمرو [1] قال في "لسان العرب" (3/ 315 - 316): "رجعت عودي على بدئي، أي: رجعت كما
جئت ... ، وحكى بعضهم: "رجع عودًا على بدء" من غير إضافة ... " وذكر الشّيخ محمَّد
الأنصاري - رحمه الله تعالي-؛ كما نقل ذلك عنه الدكتور نايف الدعيس -حفظه الله- أنّ
الفائدةُ من هذه العبارة هي بيان أنّ القراءة في المرة الثّانية إنّما كانت من أصل كتاب الشّيخ،
ولذلك لم يقل "حدّثنا" من كتابه مرّة ثانية إذ لا تفيد ذلك. قال الدكتور: وما ذكره الشّيخ
حماد أفاده قوله: "من أصل كتابه" فجاءت الجملة الثّانية لتأكيد الأولى، والله أعلم. اهـ من
حاشية "بيان خطأ من أخطأ على الشّافعيّ" (240) برقم: 3.
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 522