اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 416
الجوهري، وعنه أخذ المفسر أبو الحسن الواحدي وغيره. وقال في "تاريخه": أحد أعيان الأئمة بخراسان في العربيّة، سمع الدواوين وحصلها، وصنف التاصنيف المفيدة، وأقرأ النَّاس الأدب والنحو، أخذ العربيّة عن الجوهري، وله رد على الزَّجَاجي فيما استدركه على ابن السِّكِيت في "إصلاح المنطق"، وكان زاهدًا ورعًا فاضلًا.
ولد سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، وتوفي في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
تنبيه: قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: جاء في "الزهد الكبير": أنشدنا أبو سعد عبد الرّحمن بن محمَّد الكاتب لنفسه:
لا تعجبن إذا اشتكى الحر الكريم إليك دهره فالوقت وقته والزمان زمانه والدهر دهره
فأبو سعد هذا هو صاحب التّرجمة، فقد عرف أنّ له ديوانًا من الشعر، وأمّا ما ذهب إليه د. الأعظمي -حفظه الله- في مقدمته لـ "المدخل" -وتبعه في ذلك بعضهم- من أنّ المراد به عبد الرّحمن بن محمَّد أبو سعد الإدريسي، فوهم لأنّه لم يوصف بما سبق، والله أعلم.
قلت: [ثقة مكثر أديب فاضل صاحب المصنفات الأدبية].
"الزهد الكبير" برقم (236)، "الشعب" (12/ 395) رقم (9618)، "يتيمة الدهر" (4/ 491)، "المنتخب من السياق" برقم (1016)، "إنباه الرواة" (2/ 167)، "النُّبَلاء" (17/ 509)، "تاريخ الإسلام" (29/ 346)، "الوافي بالوفيات" (18/ 254)، فوات الوفيات (2/ 297)، "الجواهر المضية" (2/ 403)، "تاج التراجم" برقم (138)، "بغية الوعاة" (2/ 89)،
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 416