اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 41
الفصل الثّاني: سيرته العلمية المبحث الأوّل: بداية طلبه للعلم وسماعه الحديث
تذكر المصادر التاريخية أنّ الإمام البَيْهقي بدأ طلب الحديث في صباه، حيث يقول الحافظ عبد الغافر الفارسي في "السياق": كتب الحديث وحفظه من صباه إلى أنّ نشأ وتفقه فيه وبرع [1]. وقال البَيْهقي: في كتابه "بيان خطأ من أخطأ على الشّافعيّ" ص (334): إنِّي كتبت الحديث من سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وأدركت بعض أصحاب الشرقيين، وابن الأعرابي، والصَّفار، والرَّازَّاز، والأصم، وابن الأخرم، ولم أدرك بعض أصحاب هؤلاء.
وذكر محمَّد بن عبد الواحد الدَّقَّاق الحافظ أنّه سأل ولده إسماعيل بن أحمد عن مولد أبيه فقال: سنة أربع وثمانين، وأول ما سمع الحديث في آخر سنة تسعٍ وتسعين وثلاثمائة [2].
وقال الإسنوي في "طبقاته" ([1]/ 98): كان أول سماعه في آخر سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
(1) "المنتخب من السياق" ص (103).
(2) "طبقات ابن الصلاح" (1/ 335).
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 41