responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 32
المبحث الثّاني: بعض أخلاقه وسجاياه
(1) عبادته وزهده وورعه وتقواه:
قال الحافظ عبد الله بن يوسف الجرجاني في كتابه "طبقات الشّافعيّين" كما في "طبقات ابن الصلاح" (1/ 335): كان زاهدًا، وكان يصوم الدهر منذ ثلاثين سنة.
وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "منتخببه" ص (103 - 104): الدَّيّن الورع، كان على سيرة العلماء، قانعًا من الدنيا باليسير، متجملًا في زهده وورعه.
وقال ابن الجوزي في "المنتظم" (16/ 97): كان عفيفًا زاهدًا. وكذا قال ابن الأثير في "كامله" (8/ 229)، وغيرهما.
وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (1/ 639): الورع، أوحد الدهر في الحفظ والإتقان مع الدِّين المتين. وقال الذهبي في "العبر" (2/ 308): نفع الله بتصانيفه المسلمين شرقًا وغربًا، لإمامة الرَّجل ودينه وفضله وإتقانه، فالله يرحمه.
وقال السبكي في "طبقاته" (4/ 8): كان الإمام البَيْهقي أحد أئمة المسلمين، وهُداة المؤمنين، والدعاة إلى حبل الله المتين، زاهد ورع، قانت لله.
وقال ابن كثير في "البداية" (16/ 9): كان زاهدًا متقلِّلًا من الدنيا، كثير العبادة والورع، -رحمه الله تعالي-.

اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست