اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 105
فقلت: ما هذا؟ فقال: هذا تصنيفات أحمد البَيْهقي. [1] قال الذهبي في "النُّبَلاء" (18/ 168): قلت: هذه رؤيا حق، فتصانيف البَيْهقي عظيمة القدر، غزيرة الفوائد، قل من جوَّد تواليفه مثل الإمام أبي بكر، فينبغي للعالم أنّ يعتني بهؤلاء، سيما "سننه الكبرى".
(3) عدد مصنفاته:
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": ثمّ اشتغل بالتصنيف فألف من الكتب ما لعله يبلغ قريبًا من ألفط جزء [2]. وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان": ألف من الكتب ما يبلغ قريبًا من ألف جزء. وقال ابن خلكان في "وفيات الأعيان" ([1]/ 67): شرع في التصنيف فصنف فيه كثيرًا، حتّى قيل: تبلغ تصانيف ألف جزء. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (30/ 440): قيل إنَّ تصانيفه ألف جزء. وفي "العبر" ([2]/ 358): بلغت تصانيفه ألف جزء.
قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: قال الذهبي في "النُّبَلاء" (20/ 558): الجزء عشرون ورقة اهـ.
وعلى ذلك تكون مصنفاته عشرين ألف ورقة تقريبًا، والله أعلم.
(4) تنافس العلماء وطلبة العلم على تحصيل كتبه وسماعها:
رضي العلماء وأعجبوا بكتب الإمام البَيْهقي في حياته وبعد موته، فقد أطلع البَيْهقي أستاذه في الفقه الإمام الشريف أبا الفتح ناصر العمري على
(1) "تبيين كذب المفتري" ص (267)، "الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين" ص (517).
(2) "المنتخب من السياق" (103).
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 105