responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 103
فألف من الكتب ما لعله يبلغ قريبًا من ألف جزء ممّا لم يسبقه إليه أحد، وعد بعض مصنفاته ثمّ قال: وغير ذلك من المصنفات المتفرقة المفيدة، جمع فيها بين علم الحديث وعلله، وبيان الصّحيح والسقيم، وذكر وجوه الجمع بين الأحاديث، ثمّ بيان الفقه والأصول، وشرح ما يتعلق بالعربيّة على وجه وقع من الأئمة كلهم موقغ الرضا، ونفع الله تعالي به المسترشدين والطالبين، ولعل آثاره تبقى إلى يوم القيامة. [1] وقال السمعاني في "الأنساب" ([1]/ 461): سمع الحديث وصنف فيه التصانيف الّتي لم يسبق إليها، وهي مشهورة موجودة في أيدي النَّاس. وقال ابن الجوزي في "المنتظم" (16/ 97): له التصانيف الكثيرة الحسنة. وقال ابن الصلاح في "مقدمته" (ص (192): سبعة من الحفاظ أحسنوا التصنيف، وعظم الانتفاع بتصانيفهم في أعصارنا، ... ، ثمّ أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي. وقال في "طبقاته" ([1]/ 332): كان مصنِّفًا كثير التصنيف، قويَّ التحقيق، جيد التأليف. وقال ياقوت في "معجم البلدان" ([1]/ 639): ألف من الكتب ما لم يسبق إلى مثله. وقال ابن الأثير في "اللباب" ([1]/ 202): له كتب مصنفه تدل على كثرة فضله. وقال ابن عبد الهادي في "طبقاته" (3/ 329): صاحب التصانيف. وقال الذهبي في "التذكرة" (3/ 1132): عمل كُتبًا لم يسبق إلى تحريرها. وقال في "النُّبَلاء" (18/ 165): بُورِك له في علمه، وصنَّف التصانيف النافعة. وقال في "تاريخ الإسلام" (30/ 440): ودائرته في الحديث ليست كبيرة، بل بورك له في مروياته، وحسن تصرفه فيها.

(1) "المنتخب من السياق" ص (103 - 104).
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست