مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
المؤلف :
ابن سعد
الجزء :
1
صفحة :
455
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "ذكرتُه يَوْمًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمران"
[1]
الطَّلْحِيِّ فَقَالَ: "ذكرت المرؤة كُلَها".
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَالَ لِي عبدُ اللَّهِ
[2]
: "دُعي مَعِي مَرَّةً عَبْدُ اللَّهِ بن محمد ابن عِمران الْقَاضِي وَهُوَ غُلَامٌ، فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا يَدْخُلُ النَّاسَ، قُلْتُ: أُدعى مَعَ هَذَا الْغُلَامِ! ثُمَّ قُلْتُ: وَاللَّهِ لَقَدْ دُعيت مَعَ أَبِيهِ وَمَا بَلَغْتُ سِنَّهُ فَسَلَا ذَلِكَ عَنِّي. قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ مِنْ ثِقَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ وَكَانَ يَعْلَمُ عِلْمَهُ، وَإِذَا دَخَلَ الْمَدِينَةَ مُسْتَخْفِيًا جَاءَ حَتَّى يَنْزِلَ فِي مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَيَغْدُو عَبْدُ اللَّهِ فَيَجْلِسُ إِلَى الْأُمَرَاءِ، وَيَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَالْأَخْبَارَ عِنْدَهُمْ وَمَا يَخُوضُونَ فِيهِ مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وتوجيه من توجَّه في [254/ب] طَلَبِهِ، فَيَنْصَرِفُ عَبْدُ اللَّهِ فَيُخْبِرُ مُحَمَّدًا ذَلِكَ كُلَّهُ. فَلَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَرَجَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ. فَلَمَّا قُتل مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
[3]
، اخْتَفَى فَلَمْ يَزَلْ مُسْتَخْفِيًا حَتَّى استُؤمن لَهُ فَأَمِنَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ: مَا خَرَجْنَا مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَنَحْنُ نَشُكُّ فِي أَمْرِهِ لِما رُوي لَنَا وَشُبَّه لَنَا، وَلَا غرَّني بَعْدَهُ أَحَدٌ فَكَانَ يُظهر النَّدَامَةَ عَلَى خُرُوجِهِ".
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: "لَمَّا جَاءَ نَعْيُ أَبِي، عُمَرَ بْنِ واقدٍ احتبست فِي الْبَيْتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ غَدَوْتُ فَإِذَا أَنَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَلَى بَغْلَتِهِ سُوقِ الْحِنْطَةِ، فَلَمَّا رَآنِي حَبَسَ بَغْلَتَهُ وَقَالَ: مَا حَبَسَكَ عَنِّي؟ قَدْ سَأَلْتُ جَحْدَراً -يَعْنِي غُلَامَهُ-: أَجَاءَ فَرَدَدْتَهُ أَمْ لَمْ تُعْلِمْنِي مَكَانَهُ؟ فقال: ما جاء. فما حَبْسِكَ عَنِّي؟ قُلْتُ: جَاءَ نَعْيُ أَبِي، فَلَمْ يُكلمني كلمةً حتى رد بغلته راجعاً
[1]
ابن إبراهيم بن محمد بن طلحة الطلحيّ كان على قضاء المدينة سنة ستين ومائة في زمن موسى الهادي. كما ولي مكة لهارون الرشيد. (انظر: تاريخ خليفة 461. وتاريخ الطبري 8/346. والكامل في التاريخ 6/48، 214) .
[2]
هو عبد الله بن جعفر صاحب الترجمة.
[3]
وكان قتله سنة 145 وقد تقدمت ترجمته رقم 298.
اسم الکتاب :
الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا
المؤلف :
ابن سعد
الجزء :
1
صفحة :
455
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir