responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 354
268- عَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيد
ابن فُنطس[1] مِنْ أَنْفَسِهِمْ، وَيُكَنَّى أَبَا يَزِيدَ، وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ[2]. وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ[3].
269- مُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَن
مَوْلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتبة بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ. وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَكَانَ عَابِدًا نَاسِكًا فَقِيهًا، وَكَانَتْ له حلقة في المسجد وكان

[1] فنطس: بضم الفاء والطاء المهملة بينهما نون ساكنة آخرها سين مهملة وهي بالفاء عند البخاري وابن أبي حاتم وابن معين. وبالقاف عند الذهبي وابن حجر، والسخاوي. (انظر: التاريخ لابن معين 2/377. والتاريخ الكبير للبخاري 3/1/277. والجرح والتعديل 2/2/197. وميزان الاعتدال 2/526. ولسان الميزان 3/377. والتحفة اللطيفة 2/435) .
[2] ستأتي ترجمته رقم 350.
[3] وثق عبد الله كل من: "أحمد بن حنبل، وابن معين"، وقال النسائي: "ليس بثقة". ونقل الذهبي قول البخاري: "يقال: يتهم بالزندقة". وفي التاريخ الكبير ينقل البخاري عن عبد الرحمن بن أبي شيبة قال: "لا أعلم إلا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول: حسين بن عبد بن عبيد الله بن عباس كان يتهم بالزندقة وعبد الله بن يزيد الهذلي". العبارة تفيد أن عبد الله بن يزيد يتهم بالزندقة أيضاً. والتحقيق أن العبارة فيها سقط يتممها ما أورده ابن حبان عن عبد الرحمن بن أبي شيبة حيث يقول: "لا أعلم إلا أنني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول: عبد الله بن يزيد الهذلي ما بحديثه بأس") . فتأمل. وقال ابن شاهين: "ما أعلم به إلا خيراً، وحديثه مقارب". (انظر: التاريخ لابن معين 2/377.والتاريخ الكبير للبخاري 3/1/227. والكامل في الضعفاء لابن عدي 1/2/ق297. والضعفاء والمتروكين للنسائي 64. والجرح والتعديل 2/2/197. وثقات ابن شاهين ق53. وميزان الاعتدال 2/526. ولسان الميزان 3/377. والتحفة اللطيفة 2/435) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست