responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 345
وأخوه:
255- سُهَيْلُ [220/ب] ابن أَبِي صَالِحٍ[1].
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالُوا: وَجَدَ[2] سُهَيْلٌ عَلَى أَخِيهِ عَبَّادٍ وجْداً شَدِيدًا حَتَّى حدَّث[3] نَفْسَهُ. وَتُوُفِّيَ سُهَيْلٌ فِي خِلَافَةِ أبي جعفر المنصور[4]. وكان ثقة[5] كثير الحديث[6] وروى عنه أهل

[1] انظر: الترجمة السابقة.
[2] وجد وجْداً: حزن حزناً. (انظر: المعجم الوسيط 2/1013. مادة: وَجَدَ) .
[3] في هذا إشارة إلى أنه من شدة حزنه اصابه شيء من الخلل في عقله فتغيَّر حفظه بعد موت أخيه ويتضح ذلك مما نقله الذهبي عن ابن المديني، وابن حجر عن البخاري، حيث أشار إلى شدة حزنه على أخيه فقالا: (فنسي كثيراً من الحديث) بدل (حتى حدث نفسه) . (انظر: ميزان الاعتدال 2/244. وتهذيب التهذيب 4/264) .
[4] وكانت خلافته من سنة سبع وثلاثين ومائة إلى آخر سنة ثمان وخمسين ومائة.
[5] ووثقه العجلي، والنسائي، والدارقطني، وضعفه ابن معين في قول، ولينه في آخر. وعده الذهبي في الحفاظ، وقال أحد العلماء النقاد: "وغيره أقوى منه". وقال ابن حجر: "صدوق تغير في آخره. وقد أخرج له البخاري حديثاً مقروناً. وحديثين متابعة، واحتج به بقية الجماعة". (انظر: التاريخ لابن معين 2/243. والجرح والتعديل 2/1/246. وتذكرة الحفاظ 1/137. وميزان الاعتدال 2/243. وهدي الساري 406. وتقريب التهذيب 139. والتحفة اللطيفة 2/204) . ولسهيل صحيفة نشرها الدكتور محمد مصطفى الأعظمي.
[6] تهذيب التهذيب 4/264.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست