responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 320
وَسِتِّينَ سَنَةً. وَكَانَ ثِقَةً[1] كَثِيرَ الْحَدِيثِ، فَصِيحًا بَصِيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ عَالِمًا عَاقِلًا وَقَدْ وَلِيَ خَرَاجَ المدينة"[2].
225- رَبِيعَةُ الرَّأي3
ابن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاسْمُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فرُّوخ، مَوْلَى آلِ الْمُنْكَدِرِ التَّيْمِيِّينَ، وَيُكَنَّى رَبِيعَةُ أَبَا عُثْمَانَ[4].
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أنس وذُكر عنده لبس [214/ب] الْخَزِّ، فَقَالَ: كَانَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرحمن يلبس

[1] مجمع على ثقته وفضله. إلا ما قاله ربيعة الرأي: ليس بثقة. قال الذهبي: (ولا يلفت إلى قول ربيعة فيه لما كان بينهما من العدواة) . وقال ابن معين: كان مالك لا يرضاه لأنه كان كاتباً لبني أمية. وقد أخرج له الجماعة، ومالك في الموطأ. وذكر فؤاد سزكين أنه له كتاب (تفسير على فرائض زيد بن ثابت) . (انظر: التاريخ لابن معين 2/305. والكامل في الضعفاء لابن عدي 1/2/224. وترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والجرح والتعديل 2/2/49. ومشاهير علماء الأمصار 135. وثقات ابن شاهين 52. وتهذيب تاريخ ابن عساكر 7/382. وميزان الاعتدال 2/418. وتهذيب التهذيب 5/203. وتقريب التهذيب 173. وهدي الساري 411. وتاريخ التراث لسزكين 2/23) .
[2] تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/382. ويحذف (مات أبو زناد ... ثلاثين ومائة) . وتهذيب التهذيب 5/204. ويحذف (وقد ولي خراج المدينة) .
3 يقال له ربيعة الرأي لكونه فقيهاً مجتهداً بصيراً بالرأي وكان خطيباً بليغاً. وأشار سزكين إلى كتاب لربيعة في الفقه استفاد منه الفقهاء في القرن الثالث الهجري. (انظر: الفهرست لابن النديم 285. وتذكرة الحفاظ 1/157. وتاريخ التراث لسزكين 2/25) .
[4] وكذا عند الإمام مسلم، والدولابي وغيرهما. وقال خليفة: قيل يكنى أبا عبد الرحمن. (انظر: طبقات خليفة 268. والكنى لمسلم 37أ. والكنى للدولابي 2/27) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست