responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 269
عَنْ صُديق بْنِ مُوسَى[1].
148- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الحَارِثِ
ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بْنِ مَخْزُومٍ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ. فَوَلَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ: عيَّاشاً، وَعَبْدَ اللَّهِ وَالْحَارِثَ والمغيرة وفاطمة وأم سلمة [200/ب] وَأُمُّهُمْ قُرَيْبَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ. (وَكَانَ ثقة[2]) [3] وله أحاديث. وكان زياد ابن عُبَيْدِ اللَّهِ قَدِ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى تَبَالَةَ [4] فَأَصَابَ بها مالاً فقدم فبنى بِالْمَدِينَةِ دَارًا وَسَمَّاهَا تَبَالَةَ فَاشْتَرَاهَا مُوسَى بْنُ جعفر بن محمد[5] من وريثه. (وتوفي

[1] وثقه ابن حبان وسكت عنه ابن أبي حاتم، وقال الذهبي: (ليس بالحجة) ، وزاد في الميزان (قال ابن عيينة: كان شريفاً مهنأ) .
(انظر: طبقات خليفة 268. والجرح والتعديل 2/1/455. والمغني في الضعفاء 1/308. وميزان الاعتدال 2/314. والتحفة اللطيفة 2/239) .
[2] ووثقه العجلي. وقال ابن معين صالح. وقال ليس به بأس. وقال ابن نمير: لا أقدم على ترك حديثه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أحمد: متروك. وضعّفه المديني. وقال ابن حجر: ((صدوق له أوهام)) . وقد أخرج له البخاري تعليقاً والأربعة.
(انظر: ترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والجرح والتعديل 5/224. وميزان الاعتدال 2/54. وتهذيب التهذيب 6/155. وتقريب التهذيب 200. والتحفة اللطيفة 2/475) .
[3] تهذيب التهذيب 6/156. والتحفة اللطيفة 2/475.
[4] تبالة: بفتح المثناة والموحدة. موضع بين بيشة والطائف تبعد عن مكة اثنين وخمسين فرسخاً وميسرة ثمانية أيام. أسلم أهلها من غير قتال.
(انظر: فتوح البلدان 79. ومعجم ما استعجم 1/301. ومعجم البلدان 2/9) .
[5] ابن علي بن الحسين بن علي أبو الحسن الهاشمي. المعروف بالكاظم. صدوق عابد مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
(انظر: تقريب التهذيب 350) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست