responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 215
فَمَرِضَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، وَمَاتَ[1] بِالْفُدَّيْنِ[2] مِنْ أَرْضِ الشَّامِ فَشَهِدُوهُ. وَكَانَ وَرِعًا كَثِيرَ[3] الحديث[4].
87- إسْمَاعِيلُ بنُ عَمْرُو
ابن سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أَبِي أُحَيْحة سَعِيدِ بن العاص بن أمية بن عبد شمس بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ. وَأُمُّهُ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ حُريث بْنِ سُليم بْنِ عَشِ بْنِ لَبِيد بْنِ عدَّاء بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِزاح بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَرَام بْنِ ضِنَّة بْنِ عَبْدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عُذْرة بْنِ قُضاعة.
فَوَلَدَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمرو بْنِ سَعِيدَ بْنِ الْعَاصِ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ [180/ب] وَأُمَّ إِسْمَاعِيلَ. لِأُمِّ وَلَدٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، وَكَانَ يَنْزِلُ الأعْوَص عَلَى أَحَدَ عَشَرَ مِيلًا مِنَ الْمَدِينَةِ طَرِيقِ الْعِرَاقِ، وَكَانَ عابداً ناسكاً.

1وكان موته سنة ست وعشرين ومائة، كما نقله ابن حجر عن ابن سعد. وقال الذهبي: ولد في حياة عائشة. (انظر: تاريخ خليفة 368. والبداية والنهاية 10/21. وتذكرة الحفاظ 1/126. وتهذيب التهذيب 6/254) .
2الفدين: بفتح الفاء، والدال المهملة المشددة بعدها تحتانية آخرها نون. وهي قرية في حوران من أرض سوريا. وذكر ياقوت الحمودي خبر قدوم الفقهاء إلى الوليد مختصراً. (انظر: معجم البلدان 4/240) . وحوران تقع في المنطقة الجنوبية من سوريا، جنوب العاصمة دمشق.
3وقال ابن حجر: "ثقة جليل، وقال ابن عيينة: كان أفضل أهل زمانه. وقد أخرج له الجماعة". (انظر: تقريب التهذيب 208) .
4أوردها ابن حجر في تهذيب التهذيب 6/255. نقلاً عن الواقدي عن ابن أبي الزناد، قوله: مات وهو قاصد إلى الوليد بالفدين ... الخ. ويضيف (ثقة) . قبل (ورعا) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست