responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 192
رِجْلَيْ أُمِّي وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لَيْلَتِي بِلَيْلَتِهِ[1].
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ[2]، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ[3]، قَالَ: "كَانَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ رُبَّمَا قَامَ اللَّيْلَ يُصَلِّي وَيَقُولُ: كَمْ مِنْ عَيْنٍ الْآنَ سَاهِرَةٍ فِي رِزْقِي"[4]. قَالَ: "وَكَانَ لَهُ جَارٌ مُبْتَلًى، قَالَ: فَكَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ مِنَ اللَّيْلِ يَصِيحُ"، قَالَ: "فَكَانَ مُحَمَّدٌ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْحَمْدِ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ"، فَقَالَ: "يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْبَلَاءِ وَأَرْفَعُ صَوْتِي بِالنِّعْمَةِ"5
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقة[6]، قَالَ: "قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ تَحُجُّ وَعَلَيْكَ دَيْنٌ؟ قَالَ: الحج أقضى للدين"[7]. [172/ب] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بن محمد بن محمد بن

[1] أخرجها الفسوي في المعرفة والتاريخ 1/659. بسنده من طريق سعيد بن عامر ويضيف (أخوه) بعد (عمر) . وأبو نعيم في حلية الأولياء 3/150. من طريق سعيد بن عامر أيضاً.
[2] الأنصاري. مولاهم أبو الحسن البصري العطار نزيل مكة وكان ثقة. توفي سنة اثنتي عشرة ومائتين. (انظر: تقريب التهذيب 268) .
[3] هو ابن عيينة.
[4] وفي حلية الأولياء 3/147: يضع (رزىء) . وهذا الأرجح، والله أعلم.
5 أخرجها أبو نعيم في حلية الأولياء 3/147. بسنده من طريق العلاء بن عبد الجبار. ووضع (رزىء) بدل (رزقي) . وحذف (قال) المكررة أربع مرات بعد (رزىء) . والذهبي في تذكرة الحفاظ 1/127. من طريق ابن عيينة مختصرة.
[6] محمد بن سوقة –بضم السين المهملة- الغنوي الخزاز أبو بكر الكوفي العابد ثقة مرضي. (انظر: تقريب التهذيب 300) .
[7] أخرجها أبو نعيم في حلية الأولياء 3/149. من طريق ابن عيينة.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست