responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 163
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ[1]، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَعْمَر[2] قَالَ: أَوَّلُ مَا عُرِفَ الزُهري أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَسَأَلَهُمْ عَبْدُ الْمَلِكِ، فَقَالَ مَنْ مِنْكُمْ يَعْلَمُ مَا صَنَعَتْ أَحْجَارُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ؟ " قَالَ: "فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ عِلْمٌ، فَقَالَ: الزُهري بلغني أنه لم يقلب منها يَوْمَئِذٍ حَجَرٌ إِلَّا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ" 34 قَالَ: "فَعُرِفَ مِنْ يومئذٍ".
أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ[5]، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة[6] عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ7 عَنِ الزُهري أَنَّ رَجُلًا [قَالَ8] لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَلَا أَكُونُ فِي منزلة مَنْ لا يخاف في اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ؟ فَقَالَ: "إمَّا أَنْ تَلِيَ من أمر الناس شيئا فلا تخف في الله لومة لائم،

[1] الأزدي الواشجي البصري، القاضي بمكة. ثقة إمام حافظ مات سنة أربع وعشرين وله ثمانون سنة. (انظر: تقريب التهذيب 133) .
[2] هو مَعْمَر بن راشد، مولى للأزد، أبو عروة البصري. وكان من الثقات الإثبات المتقنين، ربما غلط في روايته عن الأعمش، وهشام بن عروة، وفيما حدث به بالبصرة: سكن اليمن ومات فيها سنة أربع وخمسين ومائة. (انظر: تقريب التهذيب 344) .
3 عَبيط: طريّ.
(انظر: المعجم الوسيط 2/581. مادة: عَبَطَ) .
4 أخرجها الفسوي في المعرفة والتاريخ 1/630 من طريق آخر عن الزهري وبألفاظ مقاربة.
[5] هو الأنماطي، أبو محمد السلمي مولاهم البصري. ثقة فاضل مات سنة عشرة أو سبع عشرة ومائتين. وقد اخرج له الجماعة. انظر: تقريب التهذيب ص 65.
[6] هو حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري، ثقة عابد، تغير حفظه بآخر، ومات سنة سبع وستين ومائة. (انظر: تقريب التهذيب 82) .
7ستأتي ترجمة يحيى الأنصاري رقم 244.
8التكملة يقتضيها السياق.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست