responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - مخرجا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 149
57 - صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَهِيَ بِنْتُ أُمَيَّةَ بِنْتُ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ وَكَانَتْ مَعَهَا أُخْتٌ لَهَا فِي بَطْنٍ فَسُمِّيَتْ تِلْكَ بِاسْمٍ , وَسُمِّيَتْ هَذِهِ التَّوْأَمَةَ , فَهِيَ أَعْتَقَتْ أَبَا صَالِحٍ وَاسْمُهُ نَبْهَانُ. وَقَدْ رَوَى صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَكَانَ قَدِيمًا , وَبَقِيَ حَتَّى تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ , وَلَهُ أَحَادِيثُ قَلِيلَةٌ رَأَيْتُهُمْ يَهَابُونَ حَدِيثَهُ

58 - أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمَاسٍ مَوْلَى بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ -[150]- طَحْلَاءَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كَانَ أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمَاسٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ , قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَكَانَ مُتَعَبِّدًا مُجْتَهِدًا يُصَلِّي اللَّيْلَ وَكَانَ شَدِيدَ النَّظَرِ إِلَى النِّسَاءِ فَدَعَا اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ بَصَرَهُ فَذَهَبَ بَصَرُهُ فَلَمْ يَحْتَمِلِ الْعَمَى , فَدَعَا اللَّهَ أَنْ يَرُدَّهَ عَلَيْهِ. فَبَيْنَا هُوَ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ , إِذْ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى الْقِنْدِيلِ فَدَعَا غُلَامَهُ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: الْقِنْدِيلُ , قَالَ: وَذَاكَ؟ قَالَ: وَذَاكَ , وَقَالَ: وَذَاكَ؟ وَعَدَّ قَنَادِيلَ الْمَسْجِدِ , وَخَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا لِلَّهِ إِذْ رَدَّ عَلَيْهِ بَصَرَهُ قَالَ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا رَأَى الْمَرْأَةَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ , قَالَ: وَكَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ فَإِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَفْطَرَ , قَالَ: فَيَفْتُرُ , قَالَ: فَتَغْلِبُهُ عَيْنَاهُ فَيَنَامُ , فَكَانَ أَكْثَرَ ذَلِكَ تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - مخرجا المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست