responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 511
وإن قتيل الطف من آل هاشم ... أذل رقابا من قريش فذلت «1»
مررت على أبيات آل محمد ... فألفيتها أمثالها حين حلت «2»
وكانوا لنا غنما فعادوا رزية ... لقد عظمت تلك الرزايا وجلت «3»
فلا يبعد الله الديار وأهلها ... وإن أصبحت منهم برغمي تخلت «4»
إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها ... وتقتلنا قيس إذا النعل زلت
وعند غني قطرة من دمائنا ... سنجزيهم يوما بها حيث حلت

(1) في الحماسة جاء البيت هكذا: -
ألا إن قتلى الطف من آل هاشم ... أذلت رقابا من أناس فذلت
وفي تاريخ دمشق فسر البيت بقوله: يريد أنهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين.
(2) في الحماسة الشطر الثاني هكذا:، فلم أرها أمثالها يوم حلت،. وفي الكامل للمبرد:، فلم أرها كعهدها يوم حلت،.
(3) في الحماسة الشطر الأول:، وكانوا غياثا ثم أضحوا رزية،. وعند ابن الأثير:، وكانوا رجاء ... ،.
(4) في الاستيعاب الشطر الأول هكذا:، فلا يبعد الله البيوت وأهلها،.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست