responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 487
يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما «1»
والشعر لحصين بن الحمام المري. فقال [2] رجل من الأنصار حضر:
ارفع قضيبك هذا فإني رأيت رسول الله ص يقبل الموضع الذي وضعته عليه [3] .
448- قال: أخبرنا كثير بن هشام. قال: حدثنا جعفر بن برقان.

448- إسناده ضعيف.
- كثير بن هشام الكلابي الرقي. ثقة. تقدم في رقم (20) .
- جعفر بن برقان الكلابي الرقي. صدوق. تقدم في رقم (278) .
- يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي مولاهم. ضعيف شيعي. تقدم في رقم (182) .
تخريجه:
انظر الذهبي سير أعلام النبلاء: [3]/ 320.

(1) انظر ما سبق (ص: 481) هامش رقم (7) وأن الذي تمثل بالشعر عبيد الله ابن زياد.
[2] في المحمودية:، فقال له،.
[3] سماه في تاريخ الطبري: 5/ 465 من طريق هشام عن أبي مخنف، أبو برزة الأسلمي، والسياق عند الطبري أطول من هذا. وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: 8/ 192 بعد أن أورد الخبر كما هو عند الطبري:، رواه ابن أبي الدنيا عن أبي الوليد عن خالد بن يزيد بن أسد عن عمار الدهني عن جعفر، وهذا إسناد منقطع وفي رواته من لم أقف له على ترجمة. وفي سير أعلام النبلاء: 3/ 309 سمي الرجل الأنصاري، أبا برزة الأسلمي، واستدرك بقوله: المحفوظ أن ذلك كان عند عبيد الله، أي ابن زياد،. قلت: وذلك أن أبا برزة الأسلمي كان بالعراق ولم يقدم الشام. وقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير: 3/ 115 من طريق الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه ... فذكر قصة خروج الحسين وأن الذي تمثل بهذا الشعر هو يزيد بن معاوية ولم يذكر قول الرجل الذي نهاه عن ذلك. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 193: رجاله ثقات إلا أن الضحاك لم يدرك القصة. وانظر ما سبق في تخريج الأثر رقم (444) والراجح أن الرأس لم يحضر به إلى يزيد كما سيأتي في (ص: 490) حاشية رقم (6) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست