اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 456
يتقصف [1] أهل الموسم معك. فقال: لم آمنهم يا أبا فراس.] قال: فدخلت مكة فإذا فسطاط وهيئة فقلت لمن هذا؟ قالوا: لعبد الله بن عمرو بن العاص فأتيته. فإذا شيخ أحمر. فسلمت فقال: من؟ قلت: الفرزدق. أترى أن أنصر حسينا؟ قال: إذا تصيب أجرا وذخرا قلت: بلا دنيا؟ فأطرق ثم قال: يا ابن غالب لتتمن خلافة يزيد. فانظرن. فكرهت ما قال. قال [2] :
55/ 8/ افسببت يزيد ومعاوية قال: مه/ قبحك الله. فغضبت فشتمته وقمت. ولو حضر حشمه لأوجعوني. فلما قضيت الحج رجعت فإذا عير فصرخت إلا ما فعل الحسين؟ فردوا علي إلا قتل.
439- قال: أخبرنا علي بن محمد. عن جويرية بن أسماء. وعلي بن مدرك. عن إسماعيل بن يسار. قال: [لقي الفرزدق حسينا بالصفاح فسلم عليه. فوصله بأربع مائة دينار. فقالوا: يا أبا عبد الله. تعطي شاعرا
439- إسناده حسن.
- جويرية بن أسماء الضبعي. صدوق. تقدم في (318) .
- علي بن مدرك الكوفي. مجهول. من السابعة. ذكره الحافظ تمييزا (تق:
2/ 44) .
- إسماعيل بن يسار هو إسماعيل بن مسلم بن يسار مولى رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري يعد في المدنيين. قال الذهبي وابن حجر: صدوق (التاريخ الكبير:
1/ 373، والميزان: [1]/ 251، والتقريب: [1]/ 74) .
تخريجه:
لم أقف عليه عند غير المصنف. [1] يتقصف أهل الموسم: أي يجتمعون عليك والتقصف الاجتماع مع الازدحام. (لسان العرب، مادة: قصف: 9/ 283) . [2] ساقطة من المحمودية.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 456