اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 454
أحد إلا سألناه عن حسين. حتى مر بنا ركب فناديناهم: ما فعل حسين ابن علي؟ قالوا: قتل. فقلت: فعل الله بعبد الله بن عمرو وفعل.
قال سفيان [1] : ذهب الفرزدق إلى غير المعنى أو قال الوجه. إنما قال: لا يحيك فيه السلاح ولا يضره القتل مع ما قد سبق له [2] .
436- قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي. قال: حدثنا سفيان.
قال: حدثنا شيعي لنا يقال له العلاء بن أبي العباس. عن أبي جعفر. عن عبد الله بن عمرو. أنه قال في حسين حين [3] خرج: أما إنه لا يحيك فيه السلاح.
436- إسناده: فيه من لم نجد له ترجمة. وهو منقطع لأن أبا جعفر لم يدرك ابن عمرو.
- العلاء بن أبي العباس لم أقف على ترجمته.
تخريجه:
أخرجه الفسوي في المعرفة: [2]/ 673 من طريق ابن عيينة به إلا قوله: شيعي لنا. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 5/ ل 67 من طريق ابن سعد به. [1] هو ابن عيينة راوي الخبر عن لبطة بن الفرزدق. [2] ذكر هذا التفسير لقول ابن عمرو. يعقوب بن سفيان في المعرفة: 2/ 673 عن ابن عيينة ولكن جاءت العبارة مضطربة وغير مفهومة المعنى. ولعله قد حدث تصحيف أحال المعنى. وقد ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 8/ 167: تفسيرين لقول عبد الله بن عمرو، إنه لا يحيك فيه السلاح، قال: أي السلاح الذي لم يقدر أن يقتل به. والثاني: قيل أراد الهزل بالفرزدق. قلت: تفسير ابن عيينة أوضح وأقرب. [3] إضافة يقتضيها السياق. وهي موجودة في تاريخ دمشق: 5/ ل 67.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 454