responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 431
يبغض عليا-[قال: رجع مع علي من صفين. قال فانتهينا إلى موضع. قال:
فقال: ما يسمى هذا الموضع؟ قال: قلنا: كربلاء. قال: كرب وبلاء.
قال: ثم قعد على رابية وقال: يقتل هاهنا قوم أفضل شهداء على وجه [1] الأرض. لا يكون شهداء رسول الله [2] ص قال:] قلت بعض كذباته ورب الكعبة. قال: فقلت لغلامي وثمة حمار ميت. جئني برجل هذا الحمار. فأوتدته [3] في المقعد الذي كان فيه قاعدا [4] . فلما قتل الحسين.
قلت لأصحابي [5] : انطلقوا ننظر. فانتهينا إلى المكان. وإذا جسد الحسين على رجل الحمار [6] وإذا أصحابه ربضة حوله.
420- قال: أخبرنا يحيى بن حماد. قال: حدثنا أبو عوانة. عن

420- إسناده ضعيف. ومتنه منكر.
- سليمان هو الأعمش. ثقة حافظ. تقدم في (44) .
- أبو عبيد الضبي لم نقف له على ترجمة- أبو هرثم الضبي لم أقف على ترجمته.
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الكبير: [3]/ 111 مختصرا من طريق الأعمش عن سلام أبي شرحبيل عن أبي هرثمة. ولم أجد ترجمة إلا لسلام بن شرحبيل أبو شرحبيل فقد قال الحافظ في التقريب: [1]/ 342 مقبول. أي حين يتابع وإلا فلين.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 191 رواه الطبراني ورجاله ثقات. ووقع في مطبوعة مجمع الزوائد عن أبي هريمة وهو تصحيف. وقول الهيثمي رجاله ثقات يحتاج إلى سير لمعرفة حقيقة الحال.

[1] في المحمودية:، على ظهر،.
[2] أي من غير الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله ص.
[3] في المحمودية:، فأوقدته به في،.
[4] في المحمودية عبارة زائدة مكررة وردت هكذا:، فضرب الوتد في رجل الحمار فأوتده في الموضع الذي كان فيه قاعدا،.
[5] في نسخة المحمودية:، لأصحابنا،.
[6] معركة صفين كانت سنة سبع وثلاثين. والحسين قتل سنة إحدى وستين. فهل تبقى رجل الحمار أربعا وعشرين سنة لم تبل؟! وهل بقيت جثة الحسين بالعراء حتى يبلغ شيبان الخبر ويأتي مع أصحابه ليقف عليها؟!.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست