responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 426
فكان النبي ص إذا أراد لقيا جبريل لقيه فيها. فلقيه رسول الله ص مرة من ذلك فيها. وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد. فدخل حسين بن علي ولم تعلم حتى غشيها. فقال جبريل: من هذا؟ فقال [1] رسول الله ص:
، ابني،. فأخذه النبي ص فجعله على فخذه. فقال: أما إنه سيقتل. فقال رسول الله ص:، ومن يقتله؟، قال: أمتك. فقال رسول الله ص:
، أمتي تقتله؟، قال: نعم. وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل بها.
فأشار له جبريل إلى الطف [2] بالعراق. وأخذ تربة حمراء فأراه إياها فقال:
هذه من تربة مصرعه] .
414- قال: أخبرنا علي بن محمد. عن عثمان بن مقسم. عن المقبري.

414- إسناده ضعيف جدا.
- عثمان بن مقسم البري- بضم الباء الموحدة وتشديد الراء المهملة- أبو سلمة الكندي. روى عن نافع وسعيد المقبري وقتادة وهشام بن عروة وغيرهم وعنه الثوري وشيبان بن فروخ وأبو داود. قال أحمد: حديثه منكر. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: كذاب. وكذبه يحيى القطان والدارقطني. ولهذا قال الذهبي في المغني في الضعفاء [2]/ 429: كذبه غير واحد وعنه مناكير. وله ترجمة حافلة في لسان الميزان: 4/ 155. وانظر الجرح والتعديل: 6/ 187.
تخريجه:
تفرد به ابن سعد بهذا اللفظ والسياق. وانظر الخبر السابق رقم (413) .

[1] في المحمودية:، قال،.
[2] الطف: - بالفتح والفاء مشددة- في اللغة هو ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق. وقال أبو سعيد: سمي الطف لأنه مشرف على العراق من أطف على الشيء بمعنى أطل. والطف: أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية. وكان فيها مقتل الحسين رضي الله عنه. وهي أرض قريبة من الريف على شاطئ الفرات وفيها عدة عيون ماء جارية (معجم البلدان: 4/ 35، 36) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست