اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 363
ابن خالد. قال: قال معاوية لابن عباس: يا عجبا من وفاة الحسن شرب عسلة [1] بماء رومة [2] فقضى نحبه لا يحزنك الله ولا يسؤك في الحسن فقال:
لا يسوءني ما أبقاك الله. فأمر له بمائة ألف وكسوة.
قال: ويقال إن معاوية قال لابن عباس يوما: أصبحت سيد قومك قال:
ما بقي أبو عبد الله [3] فلا.
330- قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو هلال. عن قتادة. قال: قال معاوية: وا عجبا للحسن شرب شربة من عسل يمانية بماء رومة فقضى نحبه. ثم قال [4] لابن عباس: لا يسوؤك الله ولا يحزنك في الحسن فقال»
: أما ما أبقى الله لي [6] أمير المؤمنين فلن يسؤني الله ولن يحزنني.
330- إسناده ضعيف.
- أبو موسى بن إسماعيل. ثقة ثبت. تقدم في (101) .
- أبو هلال محمد بن سليم الراسبي. صدوق فيه لين. تقدم في رقم (296) .
تخريجه:
لم أقف عليه بهذا السند.
وانظر الأثر السابق (329) . [1] في المحمودية: عسيلة. [2] بئر رومة: كانت لرجل من غفار يقال له رومة في عقيق المدينة. واشتراها عثمان وتصدق بها على المسلمين وماؤها من أعذب المياه (معجم البلدان: 1/ 299) . [3] الحسين بن علي رضي الله عنه. [4] في المحمودية: قال: ثم قال.
(5) في المحمودية: قال. [6] في المحمودية العبارة هكذا:، أما ما أبقاك الله لي يا أمير،.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 363